معلومات العلاج

أحدث الليزر قفزة كبيرة جداً في مجال العلوم، حيث سهل الكثير من الصعوبات وأزال الكثير من العقبات على مستوى المجالين العلاجي أو تجميلي، فمنذ دخوله عالم الطب التجميلي حتى نافس الجراحة التجميلية، وقلل التدخل الجراحي في كثير من العمليات حيث ساعد الليزر في التغلب على الكثير من المخاطر الجراحية الناتجة عن العمليات التجميلية وكذلك قلل إلى حد كبير الفترة التي يحتاجها المريض للنقاهة والعودة لحياته الطبيعية بعد العملية.إضافةً إلى ذلك فقد مكن الليزر الأطباء من علاج أمراض لم يكن للجراحة والطب القدرة على علاجها إلا بشق الأنفس كعلاج التصبغات الجلدية والتجاعيد والحصوات التي تختبئ في ثنايا الأنابيب الدقيقة.الليزر هو نوع خاص من أنواع الأشعة الضوئية له صفاته وخواصه التي تميزه عن الموجات الضوئية الأخرى، حيث تمثل كلمة “LASER” مختصر من بداية الكلمات المكونة لفكرة عمل الليزر Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني الشعاع الضوئي المكثف الناتج عن الانبعاث المستحث للمجال الكهرومغناطيسي.كان أول من وضع فكرة نظرية انبعاث شعاع الليزر هو العالم ألبرت عام 1917 وكان أول جهاز ليزر هو الذي صممه العالم ليمان تم تصنيعه هو جهاز الليزر الياقوتي عام 1960.حل العلاج بالليزر في عصرنا الحديث محل الكثير من الأدوية الطبية والمشرط الجراحي، فمع البحث المستمر لتحسين دقة أجهزة الليزر وزيادة كفاءتها، يتسع كل يوم مجال استخداماته في عالم الطب والتجميل.